أثار قرار المجلس الأعلى للجامعات بالموافقة على إلغاء إختبارات القدرات للطلاب الحاصلين علي الشهادات الثانوية العامة وما يُعادلها (أجنبية - عربية) والشهادات الثانوية الفنية بالنسبة لكليات (الإعلام - التمريض - المعهد الفني للتمريض - المعاهد الفنية الصحية - الجامعات التكنولوجية - كليات التكنولوجيا والتعليم الصناعي) ردود فعل غاضبة فى الأوساط الجامعية رغم تأكيد المجلس على إستمرار إختبارات القدرات بكليات (التربية الرياضية - التربية الموسيقية - التربية الفنية - التربية النوعية "فنية - موسيقية - المسرح التربوي" - الفنون التطبيقية - الفنون الجميلة "فنون – عمارة" - التربية "فنية – موسيقية").
ويؤكد الدكتور عادل عبده " أستاذ هندسة الجهد العالى كلية الهندسة جامعة أسيوط وخبير برامج التعليم الفنى والتدريب المهني" أن هذا القرار ضربة قاصمة للتعليم الفني والتكنولوجي متسائلا كيف يتم إلغاء إختبارات القدرات للالتحاق بالجامعات التكنولوجية وكليات التكنولوجيا والتعليم وهذه الجامعات والكليات تقوم في الأساس على الجانب المهاري للطلاب وليس الجانب المعرفي الذي يتم تقييمه بالمجموع الذي يحصل عليه الطالب في الثانوية العامة أو حتى الدبلوم من طلاب التعليم الفني والذين يفترض فيهم أن لديهم مهارات فنية وفقا لبرامجهم وتخصصاتهم الفنية.
ويضيف الدكتور عادل عبده: مع كامل إحترامي وتقديري لصانع هذا القرار ومتخذه فكلاهما ليس لديه أي فكرة عن ماهو التعليم التكنولوجي؟ وكيف يتم إختيار مدخلاته من الطلاب ؟ فكانت إختبارات القدرات والتي كان يجب تطويرها وليس إلغائها هي أهم أداة يمكن من خلالها إختيار المناسب من الطلاب لهذا النوع من التعليم الذي يأمل منه تخريج فنيين وتكنولوجيين لديهم من الكفاءات ماهو مطلوب لسوق العمل ويكونوا جاهزين للالتحاق بسوق العمل محليا واقليميا ودوليا.
