ريانة السعودية وأنوش الأيرانية أول رائدات فضاء مسلمات

ريانة وسط طاقم الفضاء
ريانة وسط طاقم الفضاء

 

رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني حصلا على "دبوس" وكالة "ناسا" الفضائية وذلك اعترافاً من الوكالة بانضمامها إلى طواقم رواد الفضاء ، وأقيمت احتفالية استقبال رسمية داخل محطة الفضاء الدولية أقامها فريق المحطة الذي يضم 12 رائد فضاء، بينهم الإماراتي سلطان النيادي.

وأصحبت ريانة برناوي بهذه الخطوة أول امرأة عربية مسلمة تصل إلى محطة الفضاء الدولية وتنضم لفريقها العلمي، لإجراء تجارب علمية ستفيد البشرية ولكن سبقتها في 2006 أنوشة أنصاري كأول سيدة مسلمة وأول إيرانية تصل إلى الفضاء.

وفى منتصف الأسبوع الحالى نجح رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني، في دخول محطة الفضاء الدولية، والانضمام إلى زميلهم الإماراتي سلطان النيادي، المقيم مع فريق محطة الفضاء الدولية منذ عدة أشهر ، حيث التحق سلطان النيادي بطاقم عمل محطة الفضاء الدولية وأصبح أول رائد فضاء عربي يسير في الفضاء خارج المحطة الدولية، في إنجاز تاريخي للعرب.

وكانت الكبسولة الفضائية التي تضم رائدي الفضاء السعوديين قد التحمت بنجاح بمحطة الفضاء الدولية في وقت سابق، قبل فتح الأبواب لدخول برناوي والقرني للانضمام لفريق المحطة.

وقالت ريانة في كلمة لها: "من الفضاء الخارجي الحمدلله وبفضل الله وصلنا لهذه المرحلة، نحن الآن نعيش حلماً لم نكن نتخيل أن يصبح حقيقة بدعم القيادة وأسرنا، هذه الرحلة لا تمثلني وحدي ولا تمثل طموحي، بل تمثل كل الوطن العربي".

وأضافت: "بعد وصولنا لمحطة الفضاء الدولية طموحنا أن نصل إلى القمر وأن نستكشف المريخ.. وننتظر أن يصل إلينا الكثير من رواد الفضاء العرب الآخرين خلال الفترة المقبلة".

وفي 18 سبتمبر 2006 أصبحت أنوشة أنصاري أول سيدة مسلمة وأول إيرانية تصل إلى الفضاء، وهي تعتبر رابع سائح فضائي إلى المحطة الفضائية الدولية حيث تحملت كافة تكاليف الرحلة التي يقوم بها برنامج الفضاء الروسي.

تكلفت الرحلة 20 مليون دولار وانطلقت انوشة في مركبة الفضاء الروسية سويوز من قاعدة بايكونور بكازاخستان ، ورفض مسؤولو الفضاء الروسي لقب سائحة، الذي التصق بها، مشيرين إلى أن أنصاري التي جمعت ثروتها من صناعة التكنولوجيا الرقمية، ستنفذ برنامجا علميا خلال اقامتها، التي تستغرق 8 أيام في المحطة.

احمد جلال

جمال الشناوي

ترشيحاتنا