أكد د. خالد عزب اكتشاف القناه التي حفرها وشيدها قراقوش لامداد القلعه بالمياه وذلك بجوار التربه السلطانية وقبه السيوطي مشيرا إلى أن هذه القناه كانت تمتد من نهر النيل إلى بير يوسف في القلعه والذي حفر بعمق 90 متر ليصل الى قناه وكانت المياه ترفع بسواقي هذه القناه معجزه معماريه من معجزات العمارة الاسلامية.
ومن جانبه أكد أبو بكر عبدلله رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية في المجلس الأعلى للآثار أنه أثناء متابعة الأعمال الجارية بتطوير ميدان السيدة عائشة، ظهرت بقايا حجرية تحت الأرض.
وأوضح أبو بكر أنه على الفور تم تشكيل لجنة من منطقة آثار شرق القاهرة قامت بالمعاينة لموقع الحفر وتبين من المعاينة المبدئية اكتشاف بئر مياه واكتاف عقد مشيد من الحجر.
وأشار رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية الي أنه بناء عليه يجري حاليا دراسة طبيعة البناء تحت الأرض وتحديد كونه صهريج مياه، أو بئر مياه أو ساقية لرفع المياه، كما أن الفريق البحثي المكلف من قبل المجلس الأعلى للآثار يقوم حاليا بأعمال الرفع المساحي والرجوع للمصادر التاريخية لتحديد هوية البناء وتاريخ إنشاؤه وكيفية التعامل مع الموقف الحالي من حيث التدخل للصلب والترميم والتوثيق.